حين أنزلني سائق السيارة في ذلك المركز أمام خيمة زميلي السابق (الدولة) أدهشتني قوة ذاكرته إذ ما إن سلمت عليه حتى سألني ممازحا ما إن كنت أكملت حفظ بقية الحروف، وبعد أن أكمل السلام علي أدخلني في خيمته وقدم لي قدحا من حليب النوق الذي طال عهدي به فشربت منه حتى ارتويت وتمنيت لو كانت لي معدة ثانية كي أكمل ما به ثم بدأ هو بإعداد الشاي.<