الغريب أن جذور المسألة التي يرونها تآمرا على الوطن تعود إلى مجرد تعامل تجاري سبق مجيء النظام نفسه فالقضية ترجع إلى أيام "المصطفى بن محمد السالك" الرئيس الأسبق، حيث أن السفير المغربي في تلك الفترة "أحمد السنوسي" الذي كانت تربطني به علاقة حميمة قد طلب مني مساعدته ببعض التجهيزات لتنظيم حفل في مبنى السفارة تخليدا لعيد العرش.