منذ عام 2009، وهو العام الذي ساقني فيه القدر لأول مرة لعواصم، وقرى، وشعوب القارة الأفريقية، وحتى هذه اللحظة التي أخط فيها هذه السطور، وأنا في حالة ما بين الإيمان بما رأيته ، وضعف اليقين بما كنتُ مؤمنة به قبل عام 2009.، ففي أفريقيا تعلمتُ أن الإيمان ليس بالضرورة أن يعززهُ يقين، واليقين ليس بالضرورة أن تكون له جذور، والجذور ليست ب