عندما أقدم قادة المؤسسة العسكرية في موريتانيا، فجر الثالث من أغسطس 2005، على إنهاء حكم الرئيس معاوية ولد سيدي أحمد الطايع؛ هلل معارضو هذا الأخير لما اعتبروها "فرصة ذهبية" لتحقيق طموحهم الجامح في الوصول إلى السلطة فور انقضاء المرحلة الانتقالية التي تعهد قادة البلاد العسكريون الجدد باحترام نتائج مسارها الانتخابي المنبثق عن "الإجماع الوطني" الذي كلل جلس