ليس من المفاجئ في المشهد السياسي لأي بلد أن ترتفع درجة سخونة السجال السياسي فكريا و إعلاميا و "حشدا شعبيا" في الفترة السابقة لكل استحقاق انتخابي لكن المستغرب "المَارِقَ من المِلًةِ الديمقراطية" هو أن تصل درجة السخونة سقفَ " الغلو السياسي" الذي هو أحد "العلامات الكبري" للصحة غير الجيدة للجسم السياسي و الاجتماعي. !!