
و من أظلم لبلد من أطر و موظفين لا يُفعِّلون بقدراتهم و شهاداتهم الإدارة التي أوكل إليهم تسيير مهامها و تقريبها من مواطنيهم و قد فضلوا أن يُشِيعوا فيها الرشوة و المحسوبية و الزبونية و الانتقائية و الوساطة بأسلحة القبلية و الإثنية و الطبقية و العصاباتية السلبية...