في مساء اليوم الثالث من إقامتنا في ذلك القفص (الغرفة) الذي ينقصنا فيه كل شيء إلا لسعات البعوض ، عاد إلينا الوسيط الذي لم يكن يجلس معنا إلا قليلا ، وأخبرنا بأننا سننتقل إلى مكان آخر حتى لا يرصد وجودنا من طرف الأمن السنغالي والذي – كما قال – إن اعتقلنا سيسلمنا للمخابرات المغربية كما حدث مع مجموعة سبقتنا وتم نقلهم بالطائرة مباشرة إلى الرباط ولم يسمع عنه