خضعت “كازامنس” في تأريخها للاستعمار الفرنسي والبرتغالي, وذلك قبل حدوث التفاوض على الحدود في عام 1888 بين الاستعمار الفرنسي في السنغال والاستعمار البورتغالي في غينيا بيساو إلى الجنوب. ففقدت البرتغال ملكية كازمانس، والتي كانت المركز التجاري لمستعمرتها حينذاك.
على مضض امتصت الأغلبية الحاكمة صدمة أن "الرئيس لن يخلف نفسه"؛ وبعد أيام على إعلان الرئيس محمد ولد عبد العزيز عدم رغبته في تعديل الدستور لإفساح المجال لترشحه لمأمورية ثالثة؛ ما تزال أطياف واسعة من الموالاة المنقسمة على ثلاثة فصائل أساسية تكابد في جزء منها لتفيق بينما الآخر مستمر في سبات الغيبوبة؛ وجزء ثالث ما زال يتهجى بصعوبة محا