لم تكن فرحة ساكنة "انتيكان"، فرحة عادية ـ على غرار كافة سكان اترارزة ـ وهم يحتفون بحدث كبير، سيشكل لا محالة رافعة تنموية للولاية ويجعل من مدينة روصو، قطباً تنموياً يربط ما بين إفريقيا جنوب الصحراء وشمالها، إحياءً لتبادلات اقتصادية وثقافية ضاربة الجذور عبر التاريخ، بل كانت فرحتهم مزدوجة وهذا ما عبًروا عنه قمة وقاعدة.