
أكاد أجزم بأن ما سيحمله خطابُ ستينية الإستقلال، سيكون المُنعرج الحاسم في مرحلة ما بعد ولد عبد العزيز، بل و ربما يعدٌ بمثابة "الفرصة الأخيرة" للرئيس غزواني لإثبات نفسه، باتخاذ قرارات مصيرية تعيد إليه بعض الثقة التي بدأ يفقدها مع الوقت نتيجة حكم عام ونصف من التّيه.