اعتبرت وكالة الانباء الكوتية (كونا)، أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني من " أبرز زعماء العالم الجدد"، وأضافت أن المجلس الدستوري الموريتاني كان قد أعلن رسميا فوز ولد الشيخ الغزواني في الانتخابات الرئاسية بحصوله على 52 بالمائة من أصوات الناخبين.
دعت منظمات المجتمع المدني العربية والافريقية،الى عقد منتدى إسلامي يجمع على نطاق واسع قوى مدنية وإسلامية بارزة للتأكيد على مرجعية منظمة التعاون الاسلامي الكيان الجامع الذي يمثل كل الدول بالتساوي في الحقوق والواجبات والأهداف .
في مؤتمر صحفي عُقد في 19 ديسمبر في نواكشوط أراد الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز أن يثبت لخلفه محمد ولد الشيخ الغزواني أن معركته من أجل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لم تنته وأنه لن يستسلم.
لم يخفي الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، تذمره من الوضعية السياسية الحرجة التي يعيشها اليوم، باعتباره الرقم واحد في الحزب الحاكم والرئيس المؤسس، رغم إصراره على أنه لا يريد أكثر من كونه احد منتسبيه.
كشفت صحيفة "جون افريك" عن طلب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني من عدد من الشخصيات القيام بجهود وساطة لإنهاء الخلاف المتصاعد بينه والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وهو الصراع الذى تجلى فى خلاف الرجلين بشأن أحقية كل منهما فى قيادة وتوجيه حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم.
ما تزال الشركة الوطنية للكهرباء (صوملك) تضرب عرض الحاكم بحكم قضائي - حصلت "السفير" على نسخة منه، يلزم الشركة بتصحيح وضعية العمال المؤقتين وينحهم الحقوق والامتيازات الممنوحة لزملائهم الرسميين، رغم مرور تسع سنوات على صدوره.
نشرت الجريدة الامريكية us today ( الولايات المتحدة اليوم) في شهر مايو الماضي، مقالاً يتحدث عن مُرتّبات رؤساء الدول و الحكومات في العالم معتمدة على تقارير رسمية صادرة عن صندوق النقد الدولي و عن CIA (وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية)،.
تسارع الأحداث الممهدة للقطيعة بين الرئيسين غزواني وعزيز، حالة ترقًب وحيرة في الساحة السياسية الوطنية؛ عمقها شح المعلومات المتوفرة وتضارب ما يرشح منها عن الأزمة بين رفيقي السلاح!...
يَشهد حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية"، الماسِك بزمام الرئاسة في موريتانيا، غلياناً محموماً بين تيارين بخصوص "مرجعية" الحزب؛ أحدهما يتزعمه محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية، والآخر يقوده الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، بخلاف ما عُرف عن التنظيم السياسي بكونه حزباً للسلطة، بعدما سيطر ولد عبد العزيز على دواليبه خلال فترة ترؤسه للجمهور