نشرت الجريدة الامريكية us today ( الولايات المتحدة اليوم) في شهر مايو الماضي، مقالاً يتحدث عن مُرتّبات رؤساء الدول و الحكومات في العالم معتمدة على تقارير رسمية صادرة عن صندوق النقد الدولي و عن CIA (وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية)،.
تسارع الأحداث الممهدة للقطيعة بين الرئيسين غزواني وعزيز، حالة ترقًب وحيرة في الساحة السياسية الوطنية؛ عمقها شح المعلومات المتوفرة وتضارب ما يرشح منها عن الأزمة بين رفيقي السلاح!...
يَشهد حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية"، الماسِك بزمام الرئاسة في موريتانيا، غلياناً محموماً بين تيارين بخصوص "مرجعية" الحزب؛ أحدهما يتزعمه محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية، والآخر يقوده الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، بخلاف ما عُرف عن التنظيم السياسي بكونه حزباً للسلطة، بعدما سيطر ولد عبد العزيز على دواليبه خلال فترة ترؤسه للجمهور
في اطار الاجراءات الجديدة التي يتم تنفيذها حاليا من طرف وزارة الصحة بهدف تحسين المنظومة الصحية وتقريبها من المواطنين على امتداد التراب الوطني أعطي وزير الصحة الدكتور محمد نذير ولد حامد تعليماته بالبدء الفورى فى تنفيذ جملة اجراءات استعجالية كمقدمة للاصلاحات التي تنوى الوزارة اعتمادها للقطاع.
استبعد السفير أحمدو ولد عبد الله، مندوب الأمم المتحدة السابق المكلف بإفريقيا، ما أشاعه قبل يومين مقربون من الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز من أنه سيتولى الأمانة العامة للمنظمة الدولية.
ويقيم الرئيس الموريتاني السابق في الخارج منذ أن سلم الرئاسة للرئيس المنتخب محمد الغزواني مستهل شهر آب/أغسطس الماضي.
قدم وزير الطاقة و النفط محمد ولد عبد الفتاح، ورئيس لجنة تسيير الحزب الوزير السابق سيدنا عالي ولد محمد خونا، اعتذارهما للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بحسب ما علمت "السفير" من مصادر خاصة.
لا خلاف على أن ترأس ولد عبد العزيز لإجتماع لجنة الحزب بدون صفة تخوله ذلك، وظهوره على شكل الفاعل الحقيقي، اعطى انطباعاً لدى البعض بأنه نوع من التعالي على رفيق دربه إن لم يكن استفزازا لمشاعر الموريتانيين بلا استثناء.
لا يخلو حفل تدشين المقر الجديد لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية، الذي تصرٌ قيادته المؤقتة على مرجعيته "العزيزية"، من رسائل مغلفة واخرى مكشوفة و ممجوجة بمخاوف واهاجيس من دخلوا على الخط.
انتقد بعض منتسبي الاتحاد من أجل الجمهورية -حزب الرئيس محمد ولد الغزواني- الحضور الضعيف للمقربين من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في الفريق الحكومي بل إن بعضهم كان يعتقد أن الرئيس الجديد بصدد تشكيل حزبه الخاص.
ثلاثة أشهر فقط، وملامح التغيير بدأت تلوح في الأفق؛ ففي كل القطاعات والمرافق العمومية تلحظ بأن هنالك عمل، وأهداف مرسومة، مع إرادة قوية و ناجعة لفريق حكومي يسابق الزمن لفعل شيء يستحق الإشادة والتنويه.