
لا شيء يوحي بمدنية الدولة الموريتانية في ما يتعلق بالمناصب الحساسة و أماكن صنع القرار، اللهم بالزيْ فقط، رغم بقاء العقلية العسكرية تماما كما كانت داخل الثكنات.
ربما يشعر عناصر جيشنا بالفخر لكونهم يشكلون حالة فريدة في العطاء والتّميز حتى بعد إحالتهم للتقاعد، كل الوظائف السامية مشرعة امامهم بما فيها مقعد رئيس الجمهورية..!