رياح هادئة تهب في موريتانيا، وهو نفس الهدوء الذي يبعثه انتخاب محمد ولد الغزواني. موسم الأمطار قادم، والآمال معلقة على أن يكون موسما جيدا. كما أن الآمال معلقة على الإصلاح المنتظر. في كلتا الحالتين هناك نفس التوقعات القوية.
في ما كانت وفود رفيعة المستوى من مختلف أنحاء العالم تحضر أول تبادل سلمي للسلطة بين رئيسين موريتانيين منتخبين في العاصمة نواكشوط في 1 أغسطس/آب الحالي، كان يمكن ملاحظة حضور اثنين من المسؤولين بالتحديد، تأتي مشاركتهما في إطار صراع عالمي حول النفوذ، في أرض بعيدة ومختلفة، يحتاج كل منهما فيها إلى مترجم فوري، إذ تُعتبر اللغة العربية اللغة الرسمية في موريتان
احتفى الأشقاء المغاربة المقيمين في انواكشوط، بالذكرى العشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه، رسمياً وشعبياً، من خلال إقامة العديد من النشاطات تزامنا مع الثلاثين يوليو.
قام الرئيس الموريتاني المنتخب محمد ولد الغزواني بزيارة إلى العاصمة الفرنسية باريس حيث التقى بوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان.
في طريق عودته من مكة حيث أدى مناسك زار محمد ولد الغزواني باريس في زيارة عادية لم يحظ فيها بأي مراسم رسمية كما أنه لم يستفد من خدمات السفارة.
قبل أسبوعين، وقف الرئيس الموريتاني المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز أمام عشرات الآلاف من أنصاره في العاصمة نواكشوط، طلب منهم التصويت لصديقه محمد ولد الغزواني، ووصفه بـ«رئيس موريتانيا المقبل».
"صنعهم من لا شيء فتنكروا له في أول اختبار".. ربما ستردد هذه المقلولة كثيراً في الصالونات وفي الأماكن العامة، رغم أنها حدثت مع بعضهم حتى قبل مغادرة الرئيس.
لا شيء أكثر وقعاً على النفس من التًنكر وعدم الوفاء لمن كان بالأمس القريب هو من "أطعمك من جوع وآمنك من خوف" ومن اعتبرت موالاته جهاداً في سبيل الله..
كان عام 2018 عاما سيئا على أثرياء العالم. فللمرة الأولى منذ سبع سنوات فشل أثرياء العالم في زيادة ثرواتهم خلال سنة، بل إنهم فقدوا ألفي مليار دولار وتراجعت ثرواتهم بنسبة 3% عن عام 2017، وذلك وفقا لتقرير مؤسسة كابغيميني السنوي المنشور الثلاثاء 9 يوليو/تموز الجاري.
باشر رئيس الحزب الليبرالي التونسي منير بعطور إجراءات الترشح للانتخابات الرئاسية في تونس، المقررة في 10 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن قدم لهيئة مكافحة الفساد إقرار الذمة المالية، حسب ما أعلن في صفحته عبر تويتر.