أعادت مطالبة وجهّها الخليل ولد الطيب نائب رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية، دعا فيها الموريتانيين أمس للتمسك بالرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز قائداً لمرحلة ما بعد انتخابات 2019 ، الجدل حول مدد الرئاسة للواجهة السياسية من جديد.
(أ ف ب) – بعد ثلاثة أشهر من تكليف الملك محمد السادس رئيس الوزراء المغربي تشكيل حكومة جديدة واثر مشاورات ماراتونية، عادت الأمور إلى الصفر مع اعلان عبد الإله ابن كيران الأحد وقف المفاوضات التي استأنفها الأسبوع الماضي بعد توقف دام أسابيع.
ليس المنشود هنا، البكاء علي الماضي أو إلقاء اللوم على الحاضر أو التأثير على المستقبل. بالعكس، يتعلق الأمر فقط إلي تذكير أجيال اليوم والغد أن التاريخ و العلم الاجتماعي، يمكن من قراءة ومعرفة ماضي الإنسانية، والنقش الذي لا يزول عن الحياة السابقة، كما أنه « يمثل مرآة تبحث من خلالها أسئلة الحاضر، عن إجابات أو على الأقل سبلا للتأمل والتفكير ».
عادت منطقة غرب افريقيا لصدارة المشهد العالمي، وعلى غير العادة؛ لم يكن ذلك نتيجة للتحديات الامنية بالمنطقة؛ كالقرصنة بخليج غينيا أو لعمليات بوكو حرام … انما ارتباطا بانتخابات مثيرة للجدل بغامبيا وتنازع على نتائجها، بين الرئيس المنتهية ولايته ومرشح المعارضة.
لم يعد خفياً على أي كان، أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية، باتت دولة للجنرالات بإمتياز؛ فلا وجود لأطر ولا مثقفين ولا حتى نخب من دون أن يكون لجنرال أو جنرالين دور في ذلك.. وهم وحدهم من يرسمون ملامح سياسة الدولة ويكلفون من يمثلوهم بلعب دور المسؤول والمسير..
لم تراوح موريتانيا مكانها في ذيل قائمة الدول التي تتوفر بها معطيات مشجعة على الاستثمار، حيث حلت في المرتبة 125 من أصل 139 دولة شملها التصنيف الذي أعدته مجلة (Forbes) المتخصصة.
ينتظر أن يبدأ الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز آخر الأسبوع الجاري وساطة ينتظرها الجميع، في أزمة تداول السلطة في جمهورية غامبيا وذلك بوصفه الرئيس الإفريقي الوحيد المرتبط بصداقة خاصة مع الرئيس المهزوم يحيى جامي.