فرضت ولاية الحوض الشرقي نفسها في ريادة المشهد السياسي الموريتاني منذ بواكير الانفتاح الديمقراطي الذي شهدته البلاد مطلع تسعينيات القرن الماضي؛ وذلك من خلال خزانها الانتخابي الهائل من جهة، وقدرة جيل تلك الفترة من أطر الولاية وسياسييها على التحكم في توجيه مؤشرات ذاك الخزان.