العاصمة السياسية والإدارية لجمهورية مالي وأهم مدنها اقتصاديا وإستراتيجيا. يعني اسمها بلغة البامبارا “بحيرة التماسيح”، كانت أهم معاقل الاستعمار الفرنسي بالمنطقة قبل أن تصبح عاصمة البلاد بعد استقلالها سنة 1960.

منذ بداية تأريخها كانت ليبيريا مرتبطة – وكما يوحي بذلك اسمها – بفكرة الحرية. فقد كانت سابقا مستعمرة لجمعية الاستعمار الأمريكية. وبسبب ضغوط من بريطانيا قبلت الولايات المتحدة منح البلاد سيادتها، مما يجعل ليبيريا أول جمهورية ديمقراطية في التأريخ الأفريقي.