السياسة ليست كل شيئ , وحياة أهل موريتانيا ليست صراعا و تجاذبا بين موالات و معارضة او هكذا يفترض ان تكون , والراية شعار ,رمز , تاريخ , خريطة , أرض, العلم ثقافة ترتبط بأمة , تاريخ , شهداء,علماء, جيش , مدن تاريخية , عملة , سمك , حديد , نحاس ....
قرأت مقالا للكاتب (أحمدو الوديعة ) تحت عنوان " الإسلاميون والقضية اللغوية " لمست فيه بعض التحامل على مناهج وأدبيات الإسلاميين ، لكنني لا أعلم هل جرى ذلك عن قصد أم أن جلد الذات الوطنية والعربية أفاض الكأس ، وحينها تم تشويه المنطلقات الفكرية والنضالية المفترضة للإسلاميين ، حيث يقول صاحب المقال:
العين بالعين.. والسن بالسن.. والبادي أظلم..!!
يقول أحمد المسلماني : فاسدون ضد الفساد، وأغبياء ضد الجهل، ومنحرفون ضد الرذيلة؛ تلك معالم مشهد بات يتكرر بانتظام..!!
للتذكير !!
لا شك أن حرية التعبير عن الأفكار والآراء مصانة ومعروف أنها جزء أساسي من حقوق المواطنين ولا ينبغي إسكات صوت أي مواطن؛ شريطة عدم ترتب الضرر عن ما يصدر منه، وطبعا تختلف ماهية الضرر وطرق التعامل معه و مع ما ينجر عنه حسب الطبيعة والظرفية والخصوصية وتقدير مآلات
حين تحاول الحمير تغليب نهيقها على أنغام مزامير داوود... حين يظن المغفل أن بصاقه قد يفيد الأرض أكثر من نفع السحاب... حين تظن عمياء اليمن أنها ترى أحسن مما تبصر زرقاء اليمامة... حين يظن معتوه لبس عمامة ليس أهلا لها مستغلا حب الناس لخير الناس، أنه قد يطفئ نورا أوقد من شجرة مباركة تمتد عروقها للمصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام...
اعلنت الجمعية الموريتانية للفرانكفونية أن أسبوعها السنوي المخصص للغة الفرنسية سيقام في العاصمة انواكشوط ما بين 18حتى26 من مارس 2017، وذلك بغية التعريف باللغة الفرنسية ، وتسليط الضوء على تراثها .
حين أدخل الخطاب القومي العروبي نفسه والعربية والبلد في مأزق جراء رهاناته الاكراهية على فرض التعريب بالنار واللهيب راودت بعض قطاعاته فكرة خلاصتها دعونا نحاول جر الاسلاميين معنا الى المأزق على طريقة علي وعلى أعدائي.
من المؤلم ان يغيب العرب كليا كدول وجيوش من قائمة القلق الإسرائيلي، وينتقل بعضهم الى معسكر الحلفاء لدولة الاحتلال، التي ينظرون اليها كشريك استراتيجي في منظمة امن إقليمية على غرار حلف الناتو.