يخرج العقيد اعل ولد محمد فال بين الفينة والأخرى في إطلالة باهتة وقصيرة على شعب لا يعرف عنه الكثير، ليتحدث في أمور لا يفقه عنها شيئا.. يلبس عباءة الحكيم طورا، وقبعة الثوري أطوارا، يوزع "النصائح" ويبكي "الديمقراطية" ويندب حظ "الوطن" العاثر...!
كتب كلٌ من العقيد والمقدم محاولين تقديم رؤية للحالة العامة في البلاد وقد انسجمت قصاصتاهما في الصياغة والمحتوى.. ونرى من الحكمة إعادة قراءة الوثيقتين التوأم وتقييم محتواهما فالوثيقتان من رئيسين سابقين وجدير بنا أن نقرأ ما كتبوه حتى ولو جاء في الوقت بدل الضائع ..!
لو أن التعديلات الدستورية كانت ستُطعم المواطن من جوع، أو ستزيد من القوة الشرائية لديه لكان من واجب هذا المواطن أن يدعو لهذه التعديلات الدستورية، وأن يقبل بإضافة خطين أحمرين على علمه الوطني.
إن اختيار موضوع الحلقة الجديدة من *صالون المدونين* وتزامنه مع ردود الفعل والتفاعل الكبير مع المقال الذي نشره السيد: وزير الاقتصاد والمالية؛ تحت عنوان: (إني لأرى بوادر تحول اقتصادي عميق لولا أن تفندون)، حمل دلالات عميقة وعكس حجم الاهتمام بالقضايا الوطنية من طرف المدونين
تحرك أُحادي مُثير، فولد عبد العزيز يحرِصُ على تمرير التعديل الدستوري عبر البرلمان فحسب، وعن طريق كتيبة برلمانية قد لا تتردد كثيرًا في إجازة ذالك التغيير الذي تُعتَبَرُ شائبته الأولى أنه نوقِشَ في غياب فريق هام وأساسي من المُعارَضة الموريتانية.
منذ شهر وتلفزيوناتنا الرسمية و"شبه الرسمية"، المملوكة لعزيز عبر أقربائه، تدق طبول الفتح المبين الذي أحرزه ولد عبد العزيز وهو يمد يده متأخرا برصاصة الرحمة لصديقه في غامبيا، الذي كان مثل الغريق يبحث عن قشة لعله ينجو"وبمسروقاته وفي نهاية المطاف بجلده" ،
يطلق لفظ فتىً على مرحلة عمرية تتراوح بين البلوغ و النضج الكامل اي مابين الثامنة عشرة و الأربعين و قد تتجاوز الأربعين استنادا إلى مانُسب إلى ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: مابعث الله نبيا إلا شابا، و تلى قوله تعالى: "قَالُوا سَمِعْنَا فَتىً يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ".
كنت أعني ما أقول حينما أشرت في مقال نشر مطلع يونيو 2016 إلي أن القمة العربية العادية الـ 27 نجحت فبل أن تعقد ، فقرار موريتانيا باستضافتها في ظرف زمني وجيز ودون سابق تحضير بعث الأمل وأعاد الدفء والحركية للعمل العربي المشترك وأثلج صدور العرب من المحيط إلي الخليج.
17 فبراير، مناسبة للتأمل والتفكير حول حلم جميل في وجدان المغاربيين جميعا، ملامحه تبشر بمشروع تنموي كبير يعيد زهو مشروع سجله الفاتحون الأوائل على شريط ممتد على الشمال الإفريقي من القيروان حتى جزيرة تيدرة مرورا بالأوراس وجبال الأطلس الكبير والمتوسط،.