منذ اليوم الأول الذي بدأت فيه دماء الجرح الفلسطيني في سيلانها, والكتاب يكتبون ويؤلفون, والخطباء يخطبون ويزمجرون, والقادة يتداعون ويتناقشون, ويتجادلون وينفضون.
البارحة مساء الاثنين الموافق 13 فبراير 2017، وبُعد صلاة العشاء مُباشرةً، بالجامع المعروف شُهرةً "مسجد التِجانيين" بتيارت، توفي سيدِ ولد محمد عبد الرحمان ولد سيد أحمد، وكان آخرُ كلامه حسب من حضر لا إله إلا الله.
تحدث معالي وزير الاقتصاد والمالية عن تحول اقتصادي عميق شهدته البلاد في السنوات الأخيرة، وحتى لا يظلم أولئك الذين كانوا وراء هذا التحول العميق الذي شهدته البلاد في السنوات الأخيرة، فإني أرى بضرورة توشيح وترقية الأسماء الموجودة بهذه اللائحة، فهذه الأسماء هي التي يعود لها
في اليوم العالمي للإذاعة (13 فبراير)، أهنئ جميع الإذاعات التي تبث بلغتنا العربية الجميلة، لغة القرآن الكريم، لغة العِلم والمعرفة، ولغة المستقبَل بإذن الله، وأخصّ بالذكر الإذاعة الوطنية الموريتانية.
ويسرني، بهذه المناسبة السعيدة، أن أعيد نشر مقال كتبته بتاريخ: 8 يناير 2013م، تحت عنوان: شكرا جزيلا لإذاعتنا الوطنية، جاء فيه:
نظمت السفارة الإيرانية بانواكشوط مساء الجمعة حفل استقبال بمناسبة " الذكرى 38 لانتصار ثورتها " فی 10 فبرایر 1978 ، وألقى السفير الإيراني خطابا اتسم بالمغالطات والكذب والنفاق والتودد والفخر بالأمة الفارسية .
غير أن موريتانيا تعلم جيدا خطر المد الفارسي الذي استطاع أن يصل إلى العمق العربي ويحتل العديد
مشكلتنا ليست في فقه المسألة إذا نظرنا إلى أدلة العلماء القائلين بمنع درء الحد عن المسيء ولو تاب ولا باعتماد قول من قال بدرء الحد عنه إذا تاب فالفقه واضح والخلاف في المسألة يعطي مجالا كبيرا للأمة كي تحكم بما تراه مناسبا لسياسة الشرع ومصلحته مشكلتنا تقدير المصلحة وأين تكمن في واقعنا اليوم ومن يقدرها ومن يحميها
إذا كان التعديل سيمر عبر المؤتمر البرلماني فلابد من وجود ٢/٣ من النواب أي ٩٨ نائبا، و٢/٣ من الشيوخ أي ٣٩ شيخا، وقبل هذا كله لابد من وجود قانون ينظم جمعية المؤتمر البرلماني.
يبدو ان للغرفتين كل على حدة قانون ينظمها و بقي حتي الآن المؤتمر البرلماني تنقصه هذه الآلية.
إن وجود معارضة تنتقد وتشكك وتقترح من أجل الوطن ولمصلحة المواطن ولغرض أن تجد الفرصة لتطبيق رؤيتها هو عرض صحي وأمر مطلوب وعامل مساعد علي تكوين رأي عام واع وناضج.
ووسيلة ضغط وتحفيز للطرف الحاكم من أجل أن يعطي أحسن ما عنده ومن أجل أن يتجنب الركون إلى المبطئين من أنصاره المهتمين أكثر بمصالحهم الشخصية.
لا شك أن على المرء أن يأسف للاستغلال السلبي لمواقفه، المنتقدة لبعض آراء أهل العلم أو المتحفِّظة على أشكال من تديّن المجتمع، من قبل أصحاب النفوس المريضة أو المُعادين للدين الإسلامي وقيمه، ولكن البيان القرآني في معركة أحد علّم المسلمين -أو هكذا يفترض- أن تكالب الأعداء ونزول المصائب لا يلغي ولا يُؤجّل نقاش المواقف المختلّة وتصحيح المسار.