
لا مراء أن موريتانيا ولجت التغيير قبل الربيع العربي، وأنها كانت البلد الأكثر سطوعا في مجال الحريات العامة والانتخابات، والسلم الأهلي، ومحاربة الإرهاب والغلو، في عشرية كانت معتمة في إفريقيا والعالم العربي، فقدت فيها بلدان سيادتها علي أرضها، وخسرت فيها أوطان أمنها واستقرارها، والأدهى والأمر أن قوي التغيير من أحزاب وشباب أضحت وقودا إما للتقاتل الداخلي