تمر الصحافة الورقية المستقلة حاليا بالظروف الأصعب في تاريخها، رغم كونها لعبت دور ريادة الصحافة الحرة في موريتانيا، وشاركت في جميع النضالات الديمقراطية منذ ١٩٩١، وتصدت لتحديات قوية متعددة من المصادرة بواسطة المادة ١١ الى التحريم، الى تحرش رجال السياسية ولوبياتها، مصممة على الاستمرار في الوقوف في مواجهة انحرافات الأنظمة مهما كلّف الثمن.