
في عام 1988 خرجت السينغال من انتخابات رئاسية على وقع حالة من الاحتقان الشديد بفعل اندلاع حراك "سوبِّي" (التغيير بالولفية) الاحتجاجي الذي حركه زعيم المعارضة السينغالية، يومها، عبد الله واد بعد خسارته أمام الرئيس عبدو ديوف؛ بينما كانت موريتانيا تعيش تصدعا في جبهتها الداخلية بسبب تداعيات محاولة انقلاب أكتوبر 1987 التي اتهم عدد من الضباط الزنوج بتدبيرها