
تبخرت المعارضة الموريتانية ـ وبمكوناتها الثمانية ـ في لحظة سياسية حاسمة وبالغة الأهمية، تبخرت المعارضة الموريتانية واختفى قادتها وجمهورها العريض في أرض الله الواسعة، فتركوا بذلك الشيوخ لوحدهم في ساحة المواجهة، تركوهم مكشوفي الظهر لسلطة باطشة قررت أن تنتقم منهم، وأن تذيقهم سوء العذاب بما قدمت أيديهم من "لا" في يوم السابع عشر من مارس من العام 2017.