لقد كانت حقوق لمعلمين على مر تاريخ الدولة الموريتانية وقبلها من المشكلات التي أرقت لمعلمين وتسببت في حالات نفسية ورسم جراح شكلت أزمات وفجوة بين طبقات المجتمع الموريتاني .
للثقافة والسياحة من العيار الثقيل يتماهى فيه الأدب والفن والتراث والتاريخ وروائع براعات العطاء الإنساني وروح المبادرة الخلاقة التي عرف بها سكان مقاطعة الطينطان بالحوض الغربي فبين احضان الهضاب الجميلة والتلال الوادعة والاودية الفسيحة وواحات النخيل الفيحاءالتي تؤطر الطينطان المدينة
ما إن بدأ الأمير تميم حديثه أمام المجتمع الدولي حتى تكشفت من حيث لا يدري سوءات النظام الذي يقوده بالوكالة؛ ليبدأ في التبخر على طريقة الخدع السينمائية ثم يتحول هباء تذروه الرياح.
إن الحالة السائدة في المجتمع الموريتاني والصورة العامة تمثل أفكار وقناعات لكل الجماعات القبلية التي ينتمي إليها الأشخاص والجماعات التي تؤمن بأن هذه الفوارق الاجتماعية هي في نظرهم من الهوية ويفترض الاستجابة لها مما يضعف الحس ألانتماء إلى هذه الجماعة.
أكثر من ثلاثين ساعة من السفر مررنا عبرها بأربع عواصم عربية، وانتقلنا من قارة لأخرى، حتى وصلنا دمشق.. كان السفر مضنيا إلى حد بعيد، لكن لا ضير ففي الطريق إلى "جلق" الفيحاء تهون الصعاب، وهي التي قال فيها شاعرها الفحل: "إن مهر المناضلات ثمين". سيما إن كانت هذه المناضلة دمشق أرض الفاتحين، ومرقد الصحابة وعظماء الأمة الخالدين.
تبخرت المعارضة الموريتانية ـ وبمكوناتها الثمانية ـ في لحظة سياسية حاسمة وبالغة الأهمية، تبخرت المعارضة الموريتانية واختفى قادتها وجمهورها العريض في أرض الله الواسعة، فتركوا بذلك الشيوخ لوحدهم في ساحة المواجهة، تركوهم مكشوفي الظهر لسلطة باطشة قررت أن تنتقم منهم، وأن تذيقهم سوء العذاب بما قدمت أيديهم من "لا" في يوم السابع عشر من مارس من العام 2017.
منذ فترة غير بعيدة تشهد هذه البلاد جملة من الإحداث المتلاحقة التي توحي لمتتبعي المشهد السياسي عن وجود إرهاصات أو ملامح تأسيس لجمهورية ثالثة ، وبالتمعن والتمحيص لمراحل عمر الدولة الموريتانية وما شهدته من تجاذب لمفهوم الجمهورية لدى النخب أدى إلى دخول الدولة في فترة حكم استثنائي أمتد من الفترة يوليو 1978 إلى يوليو 1991 .
تبرز حتى الآن أسماء ثلاثة قياديين من حزب تواصل، كمرشحين محتملين لقيادة الحزب بعد تنحي رئيسه المؤسس محمد جميل ولد منصور، الذي تنتهي مأموريته الثانية والأخيرة وفقا لنصوص الحزب نهاية هذا العام، في حين تطفو على السطح ـ وإن بشكل أكثر خفوتا ـ بعض الأسماء الأخرى، لكن الحديث عن ترشحها يبقى ـ حتى الآن ـ مجرد تكهنات تفتقد إلى الجدية التي يكتسيها الحديث عن ترشح
يبدو أن النظام القائم جاد في محاربة الرشوة وفي معاقبة كل من تلقى مالا قل أو كثر من "الدولة البوعماتية المعادية"، ولذلك فلن يكون من المستغرب أن يلقى في السجن كل من ثبت تلقيه أموالا من رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو، مع مصادرة تلك الأموال من خلال المكتب الجديد الذي تمت المصادقة على مرسوم إنشائه في بيان مجلس الوزراء الأخير.