لم يكن الوزير الأول في غفلة من أمره حين أكد أن عمل الحكومة خلال السنة
المنصرمة؛ أولى اهتماما كبيرا لتعزيز وصيانة وتطوير المكتسبات وما يتطلبه ذلك من سعي حثيث لاستكمال البرامج قيد الانجاز من أجل إتمامها؛ مبينا في ذات الوقت أن تقوية دعائم الدولة
الشيخ علي الرضا بن محمد ناجي رئيس المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صل الله عليه وسلم، أبرز المنافحين عن الجناب النبوي الشريف والركن الركين للدعوة الصالحة إلى الله في بلاد المنارة وارباط.
ارتبط إسمه بالنصرة المحمدية وبمجالس العلم والصلاح والورع فكان بيته محط الزوار ومبتغى طالبي العلم وذوي الحاجات.
عندما اجتاحت جيوش نابليون الغازية ألمانيا صاح الفيلسوف فيشته في أعقاب الهزيمة المذلة للجيش البروسي قائلا : لقد خسرنا كل شيء لكن بقيت لنا التربية! « Nous avons tout perdu, disait Fichte, mais il nous reste l’éducation ».
فبالمدرسة وحدها نستطيع أن ننتصر
لم أكن أتوقع من معالي الوزير الأول أن يقدم حصيلة لافتة من الانجازات، فالعام 2016 كان عاما بلا انجازات، ولكني ـ وفي المقابل ـ لم أكن أتوقع أن يصل فشل الحكومة إلى الحد الذي تعجز فيه عن صياغة خطاب حصيلة جديد بمناسبة العام الجديد.
لا أحد كان يتوقع هذا المستوى من الفشل،
جمعني الزمان والمكان بشخصيات حديثة وخريفة ومتوسطة العمر من طليعة المجتمع الثقافية والسياسية من مكوناته الاجتماعية المختلفة ،تبينت دون تكلفة جهد ؛عدم اكتراث البعض بخطورة العواقب غير الايجابية للتصدعات و الشقوق الاجتماعية ؛ عن طريق محاولاته التفسخ و التهرب؛ بل والتحلل من المسؤولية العامة للمساهمة في وضع حد لإشكالات ومعضلات التنمية؛ تاركا الأمر للزم
ترمز مرحلة "الرجل المريض" في التاريخ المعاصر، للحقبة الأخيرة التي عاشتها الدولة العثمانية من مشوارها السلطوي، حيث أصبحت مرحلة التداعي والزوال واضحة بمواصفات وأوضاع مختلفة، وبعض من ذلك يعيشه نظام ولد عبد العزيز منذ حادثة السبت 13 أكتوبر 2012، التي تعرض لها رأس النظام، ودلت في حساب المطلعين العارفين بطيات الحادثة، على استغراق الرجل في الهوى والمجون، وت
تتقاطر الحبات الجهنمية من سلك النظام الحاكم، مرتبكة اللمحات، واجمة القسمات، يسري فيها ارتباك نظام حريص على استغلال الدين والظهور بخدمة العمل الإسلامي، خاصة حين يضع رئيسه العمامة معلنا أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية دولة إسلامية لا علمانية، فيفاخر بطباعة المصحف الشريف، ويمتن بدروس قناة المحظرة وإذاعة القرآن الكريم، وهي أفعال حميدة، بيد أنه ما يلبث
نالت صفية منت حباب قدر ا من الاهمال والظلم والتهميش هي وغيرها من العباقرة الذين ضحو بالغالي والنفيس في سبيل الوطن .
قصة طويلة من الظلم والغبن مرت على صفية الي حرزت لنفسها مكانة مرموقة وتمتلك شهادة عالية في الإعلام وقليل من هم اليوم في مجال الإعلام يمتلكون الشهادة التي تمتلك صفية ...
كلمة الإصلاح فاجأتها هذه الأيام المواقع التي تـنشر جميع ما طرأ في هذا الكون سواء كان سيئا على المسلمين أو فيه منفعة ، وإن أسوأ جديد على المسلمين هذه الأيام هو هذا القانون الجديد المقدم الآن أمام أعضاء البرلمان المسلمين جميعا ليهلكهم عن بيـنة كما أهلك قبلهم مجلس الوزراء بتوقيعه في سجلهم الأخروي على هذا القانون، فالله يقول(( ولا تـشتروا بعهد الله ثمنا
لا جدال في أن مجتمعنا يشهد في الآونة الأخيرة مستوى متطورا من انتشار الجرائم بشتى فصائلها وتمثلاتها الجسدية والأخلاقية والمالية والعِرْضية بحيث إن المتابع لما ينشر في الإعلام يخيل إليه أن الأمان والإيمان والأمانة وكل مشتقاتها هي حالة الاستثناء، ومقابلاتها من القتل والنهب والاغتصاب