لا أعتقد أنه يوجد ثائر مناهض للحكومة والجيش والدولة، على مر الأيام، وخصوصا التاريخ الحديث الذي انتشر فيه بعض المجانين ممن حملوا شعلة التحرر، تحرر الشعوب مما يعتقدون هم أنفسهم – بمناظيرهم الخاصة – أنها جرائم فادحة للدكتاتوريين والحكام الكفار !
متعة تحليل الأحداث السياسية والغوص في تفاصيلها واستنطاقها، تكمن في الهامش الكبير من "القياس" الذي توفره تلك الأحداث للمشتغلين بها، ولا يتوقف الأمر هنا عند الاستدلال بشاهد على غائب أو إرجاع فرع إلى أصل، بل يتجاوز ذلك إلى إمكانية قيام مقارنات بين الوقائع والمعطيات المتشابهة وإعادة تفكيكها وتركيبها، لرسم صورة تقريبية لمستقبل متوقع الحدوث.
منذ أمد بعيد والعاصمة الاقتصادية انواذيبو قبلة المصطافين وفضلى وُجهات السائحين؛ لها جمالها الآسر وجوّها البكر الأخاذ؛ سحر جمالها وعذوبة هواها تعدى البشر إلى أهم وافد إليها من غيره؛ إذ تَنْثَالُ الحيتان عليها من فِجج كثيرة؛ مشتاقة بما يفوق الهيام عند معانقة الخلان؛ على إيقاع تيار كناري البارد؛ المُوجِه بعناية الله لهذه الثروة
خلال السنوات الخمس الماضية، دأبتُ على الإقامة فى فندق الريتز كارلتون، المطل على حديقة (سنترال بارك) الرائعة فى نيويورك، حيث تنعقد أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
في البدء، أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو، معاذ الله، ولكنها شهاد في حق رجل قل نظيره في المعمورة من منطلق "من لا يشكر المخلوق لم يشكر الخالق" أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب.
انتزاع السلطة"من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات و من كان يعبد الله فان الله حي لا يموت " كانت تلك أصعب لحظة في تاريخ الأمة , يوم رحيل المصطفى صلى الله عليه و سلم , أصيب الكل ساعتها بذهول و ارتباك بعضهم قال انه لم يمت , وبعضهم انكب علي وجهه باكيا , وبعضهم , و, فوقف ابوبكر الصديق وقفة رجل مؤمن صادق متماسك وقال كلمته المشهورة تلك , وبعدها بأيام تسلم ا
تجاهل الرئيس قاهر القانون في غامبيا يحي جامى جهود الوساطة الدولية التي قام بها حتى الآن بعض القادة الأفارقة لإقناعه بالتخلي عن السلطلة لصالح منافسه الفائز بالرئاسييات الاخيرة ..حفاظا على أمن واستقرار البلد .
جاء خطاب الوزير الأول لهذه السنة كعادته مقنعا معززا بالأرقام والأدلة الدامغة من الإنجازات على الواقع، وكانت ردوده معبرة عن خبرته العميقة وكفاءته واطلاعه الواسع وإحاطته بأدق التفاصيل في مختلف قطاعات الدولة؛ فلم يترك إشكالا في ذهن المواطن حول تلك المغالطات والدعايات المتهافتة التي طالما تناولتها بعض المنابر البائسة؛ فقد تمكن برحابة صدر وسعة اطلاع - بعي
تواصلت في انواكشوط بوجه خاص، ظاهرة تزايد ظهور "الصالحين" والمشعوذين، دون أن يتمكن الجمهور من الحسم بين الظاهرتين المثيرتين الغامضتين، الصعبة التمييز في زماننا هذا، لكثرة الدعاوي وكثرة الأشكال المغرية بالإعجاب، والتي تخفي أحيانا الموبقات.