
ربما تكون موريتانيا "صدفة تاريخية"، حسب فرانسوا ميتران، الرئيس الفرنسي الأسبق... وإذا كان الأمر كذلك، فمن المعجزة حقاً ألا تزال بلادنا حية ترزق، بعد أن نجت من هذه المعاينة المشؤومة. فبعد 61 عامًا من تأسيس دولة قومية انطلاقا من الصفر، صحيح أن موريتانيا خرجت سالمة من عدة زلازل استراتيجية كان من الممكن أن تدمر أركانها وتزيلها من خريطة العالم.