لا شك أن المتتبع للساحة السياسية والمتأمل لبيان المعارضة الديمقراطية الذي صدر حديثا سيدرك حجم غياب المعارضة عن المشهد أو تغييبها لنفسها مع سبق الاصرار والترصد، إذ كيف تطالب المعارضة بالانفتاح والحوار، وهي التي شُرعت أمامها الأبواب وفتحت لها السبل من أجل الاطلاع على وجهة نظرها من مختلف القضايا الوطنية، وتم الاستماع إلى زعماءها أكثر من مرة من طرف فخامة