
قبل عامين عرف بلدنا تغييراً سياسياً هاماً: رئيس منتخب جديد وبرنامج سياسي واقتصادي واجتماعي جديد وأسلوب جديد للحكم وآمال جديدة. لا شك أن الوضع الاقتصادي في ذلك الوقت كان يستدعي نظرة جديدة وأولويات جديدة. في إطار استراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك كانت هناك حاجة إلى حزمة إصلاحات للأمل في بناء "اقتصاد مرن سائر في طريق النمو".