بقراءة متواضعة لمغزى مقابلة الرئيس مع الطبعة التلفزيونية لوكالة الانباء الفرنسية AFP ومن وراءها الإليزى، فهي طبعاً ليست للاستهلاك الداخلي، ولايرجى منها الحديث عن الوضع في موريتانيا سياسيا، ولا اقتصاديا أو اجتماعيا، بل لمحاولة ترويض الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والاستعانة به في حفظ المصالح الفرنسية بعد الضربات الموجعة للمصالح الفرنسية في الجارة مالي