أما القرار الثاني الكبير، المنبثق عن هذا التفاهم الأعجوبي بين اللجنة العسكرية والحركات "العقائدية"، فقد كان تأسيس حركة "التطوُّع". وهي حركة متميزة ومناسبة لبلد يفتقر إلى معظم المقومات، وتتدافع فيه الضروريات من حيث الإستعجال والإلحاح.
أشرفت صباح اليوم في مدينة النعمة باسم وزير الشؤون الاقتصادية و ترقية القطاعات الإنتاجية، على انطلاق استراتيجية نمو ولاية الحوض الشرقي، وذلك بحضور رئيس المجلس الجهوي، و السلطات الإدارية و المصالح الفنية بالولاية و بعض المنتخبين.
رغم أنه لم تكن بحوزتنا ممنوعات، ولم نرتكب سوءً من شأنه أن يضُر أحدا، ربما طيلة حياتنا آنذاك، إلّا أننا بقينا مُطارَدين. تُعاب علينا أفكارُنا. ولسنا مسؤولين عنها. إنها تسللت إلى أذهاننا، دون أن نعرف متى ولماذا، ولكن بالتاكيد لتُعذِبنا. لقد فرضتْ نفسها علينا، دون أن نختارها. هذه هي الحقيقة.
في البداية، أرغَمَت التعبئة العامة والدعاية الإعلامية اللتين كان يقوم بهما النظام الحاكم، واصفا معارضي الحرب بأنهم "أعداء الوطن"، الحركة الوطنية الديمقراطية MND والبعثيين على توخي الحذر. ولولا موضوعية تحليلاتنا وقناعتُنا الراسخة بأن الحرب لن تؤدي إلّا إلى هزيمة شنعاء، لها عواقب مؤسفة، لَشَعَرْنا بالضيق والعزلة.
يعي الرئيس ولد الغزواني أنّ المدرسة التي يُعطي منها إشارة انطلاق العام الدراسي تمت إعادة بنائها بالكامل.. أقسامٌ جميلة بمقاعد نموذجية.. لمّا يغادرها العمالُ بعد، وربما لن يغادروها قبل وصول الرئيس.. رائحة الطلاء، ذي النوعية الجيدة، تفوح منها الآن..
حظيت نظرية صموئيل هنتغتون حول صراع الحضارات باهتمام واسع من طرف الباحثين والأكاديميين ورجال السياسة والإعلام على الصعيد العالمي، كما شغلت قضية صدام الحضارات المنظمات الإقليمية والدولية ومعاهد ومراكز البحث والدراسات الاستراتيجية والسياسية ، فتشكل تيار قوي ما فتأ يتنامى على الصعيد الدولي ويسعى إلى تعزيز أطروحة مفادها أن الخيار البديل لصدام الحضارات هو
امتازت سنة 1968 بأحداث فظيعة. وفي مدينة أزويرات بالذات، أطلق الدرك النار على المتظاهرين المُضربين من عمال شركة "ميفرما" الفرنسية، حيث سقط ضحايا بالعشرات. إعترف النظام بثلاثين من القتلى، ولكن الحقيقة ظلت غير معروفة.
تابعت باهتمام بالغ تطورات الشكاية التي قدمها وزير الخارجية الأسبق من مدير موقع مراسلون الزميل سيدي محمد ولد بلعمش...
وقد تغاضينا عن الأمر باعتبار التقاضى أسلوبا طبيعيا، وخاصة عندما يبدأ صاحبه باللجوء للسلطة العليا للصحافة التي تربطها علاقة مباشرة بالحقل الصحفي من أجل تسوية القضية.
في الأزمنة السابقة، كان الناس -عندما يتوارى أحد الصالحين- يصابون بهلع شديد. فهؤلاء الصالحون الذين يعيشون بين الأحياء، وإن كانوا هم لا يستطيعون منع الموت، ولكن يُعتقد أنهم يحولون دون وقوع ما هو أشد من موت الفرد: إنهم يحولون دون موت جماعات بأكملها، أو تدهور مجتمع بحذافيره، أي حصول الموت المعنوي.