اتصل بي المغفور له المصطفى بدر الدين نهاية السنة المدرسية 66/67 بعد ان سلمني المرحوم المختار ولد داداه في حفل توزيع الجوائز جائزة الامتياز لفصول السنة الأولى اعدادي.
بعدها مباشرة اخذني احمدو ولد عبد القادر لسفر الي السينغال تكريما لي على الجائزة .
وترجل الفارس الذي ظل٬ إلى آخر رمق من آخر نفس٬ شامخاً كالطود في وجه كل العواصف والأعاصير. لم تُغْرِه الوظائف والمناصب -وقد عرضتها عليه كل الأنظمة بدون إستثناء- لأنه آمن أن المكان الطبيعي للوطنيين الموريتانيين في تلك الظروف هو السجون والمعتقلات. لا المكاتب والفِلل.
من خلال تجربتنا مع حمى الوادي المتصدع بولاية آدرار سنة 2010، فإن هناك بعض المعلومات التي يمكن تقديمها في إطار عملية التحسيس للوقاية من هذا الوباء:
- فبلادنا عرفت هذا المرض ابتداء من سنة 1987 بفعل إنشاء سد ماننتالي ووجود مياه راكدة بالسد والمستنقعات المتصلة به.
- نسبة انتقال المرض من الحيوان إلى الانسان غالبا هي أقل من 1%.
أولاد الناصر القبيلة التي استهدفها نظام الرئيس السابق معاوية ، وزج بهم في السجون أيام انقلاب فرسان التغيير , سابقة في تاريخ البلد , أن يسجن محفوظ ولد لمرابط العلامة القاضي الشهير( رئيس المحكمة ) رحمه الله و المرحوم قامة التعليم الأساسي محمد محمود ولد حمادي , كفاءات من خيرة موريتانيا ,الوالي حمنه ولد ارزيزيم والوزيرة منتاته بنت حديد وغيرهم من اطر و أب
إن غياب البعد الإستراتيجي في البرامج و القرارات الحكومية هو القاسم المشترك والسمة البارزة التي تميز حكومات الحلول الترقيعية والمؤقتة وإرضاء الجميع من أجل الإجماع.
قبل قليل نشر أستاذي محمدن ولد اشدو مرافعته الأسبوعية؛التي أخذت منذ بعض الوقت طابع مقال، يستجدي لقاءً مع الرئيس ولد الغزواني، وفي كل مرة أقوم بالدعاية اللازمة لهذه المرافعة، لعلّ ذلك يُعجلُ اللقاء، أو يزيد من الضغط على ولد عبد العزيز كيْ "يجودَ" بقسطٍ من أتعاب أستاذي وقدوتي سابقاً، وربما لاحقاً، فابنُ آدم "ماهو أكبرْ من اللي إجيب لو ربو".
سؤال يطرح نفسه بإلحاح من خلال الأحداث الجارية في الوطن منذ أشهر، ولكنه يصبح أكثر بروزا وإلحاحا بالنسبة لمن شهد مثلي أمس في مخافر مديرية مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية إحدى أغرب حلقات البحث التمهيدي الذي يخضع له رئيس الجمهورية السابق السيد محمد ولد عبد العزيز وأركان حكمه وأغلبيته، بناء على توصيات لجنة برلمانية مشبوهة تتهمهم بالفساد!
رغم التغيرات الثقافية؛ نتجية إنتشار التمدرس والتحولات الاجتماعية المصاحبة لانتقال السكان من الأرياف والبوادي؛ وما يصاحب ذلك من تغيرات في نمط العيش وطريقة تفكير الإنسان ونظرته إلى محيطه الاجتماعي القبلي الضيق؛ والتحولات الديموغرافية؛ التي جعلت النساء يزيدون عدديا بشكل يفوق الخيال عدد الرجال؛ حيث يصل عدد سكان العالم حوالي 7,8 مليار نسمة؛ يشكل منها الن