لعلً السؤال الذي سأله لنفسه الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز طوال الليالي السبع التي قضاها وهو رهن "الحبس التحفظي" قبل الافراج المشروط عنه ومنعه من السفر: هل أخطأت عندما تركت السلطة طواعية ؟!
لولا ورود إسمي (اليوم) في تدوينة للأستاذ سيدي محمد ولد محم، الرئيس السابق ل-"حزب الاتحاد من أجل الجمهورية"، "لعزفت" عن التدوين طيلة عطلة الأسبوع الحالي، لذا لن أطيل:
إعلام الرئيس السابق مدفوع الثمن ومدونوه وصحافته وذئابه المسعورة داخليا وخارجيا يبحثون عن أي شيء وفي أي شيء لتلطيخ ذمتنا المالية، وله ولهم أقول لا تتعبوا أنفسكم المرهقة بالمتابعات القضائية وتبعات النهب، فلن تجدوا ضالتكم مطلقا وأنَى لكم وجودها، وسأزيدكم اليوم من الشعر بيتا:
بعد خرجته الاعلامية التى دامت اكثر من ثلاث ساعات فى بث مباشر نقلته قناتين تليفزيونيتين، أستغرب الجميع كيف يرد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز على أسئلة الصحفيين، وهو يرفض الرد على نفس الأسئلة أمام المحققين..!
بل تظاهر بكثير من الإحتقار للجنة التحقيق البرلمانية و لجنة التحقيق الابتدائي لدى الضبطية القضائية.
انتهى المؤتمر الصحفي الليلة البارحة دون أن نجد جوابا على مصدر ثروة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز رغم إلحاح الصحفيين على الإجابة على هذا السؤال، وربما نكأ السؤال في نفس الرئيس جراح أسئلة المحققين التي أكد أنه لم يتجاوب معها لعدم قانونيتها، على اعتبار أن لديه حصانة والمحكمة السامية هي وحدها المخولة بمساءلته.
تلاحقت الأحداث خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية بشكل حال -مع الأسف- دون أن أطلع متابعي هذا الجدار على حيثيات استدعائي من طرف الشرطة السياسية للنظام. لذا "وجب قضاء فائتة...”
لم يكن صدفة اختيار شعار حملة مرشحنا لرئاسيات العام الماضي فخامة السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بل جاء من صميم الحق والعزم على إرساء العدل بين الناس.
عرفت موسوعة ويكيبيديا التطبيع بأنه مصطلح سياسي يشير إلى «جعل العلاقات طبيعية» بعد فترة من التوتر أو القطيعة لأي سبب كان، حيث تعود العلاقة طبيعية وكأن لم يكن هناك خلاف أو قطيعة سابقة، ولا شك أن هذا التعريف في ظاهره يضفي دعوة ظاهرة أو مبطنة إلى الهدوء والسكينة مهما كانت الأجواء النضالية ضبابية ومهما كانت الساحة السياسية ملتهبة، والاقتصادية متأزمة، ال
الشجاعة في السلم وبثّ روح الإخاء والتسامح، والفهم العميق لمقاصد ديننا الحنيف الذي يأمر بالعدل والاحسان والقسط بين الناس.؛ تلك ميزة شيخ الشيوخ العلامة الفهّامة شيخنا عبد الله ولد بيه حفظه الله ورعاه، فكم كان ثاقب النظر عميق الفهم مُلمّا بالمتغيرات، مُدركا لأبعادها مُحافظا على الثوابت حريصا على التمسك بها، وتلك لعمري ميزة يصعب على من لم يؤتيّه الله بسط
بدى الموقف الفرنسي مرتبكا إلى حد كبير تجاه تطورات الوضع في باماكو عند اندلاع تمرد 18 أغسطس الجاري في قاعدة «كاتي» قرب باماكو، وتوقيف الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا IBK الذي أعقبه؛ ما يوحي بأن تلك الأحداث «فاجأت» باريس نوعا ما..