
لا زالت الأمم على اختلاف ثقافاتها عبر العصور بتنوعها الديمغرافي وتباين ظروفها وتفاعلاتها تختلف في نظرتها لأمور شتى وتتفق رغم كل تلك الاختلافات على ضرورة مبدأ العدل والإنصاف والكرامة والمطالبة بالحقوق وهي قيم نبيلة تتفاوت الدول في تحقيقها بتفاوت تماسكها ووجودها ولا زالت طبيعة النظم السياسية السلطوية التي تحكم الشعوب توسع من نفوذها على حساب تحقيق الشعو