في عصر تتهاوى فيه النظريات و النظم الاقتصادية المألوفة والأيديولوجيات السياسية أمام تردي الأوضاع الاقتصادية الدولية و انتشار الكوارث الطبيعية و الجوائح المستعصية تقدم نظرية التآزر نفسها كنموذج اقتصادي و اجتماعي يجمع بين النجاعة الحاصلة في الثورة الرقمية والمعاملات الإنسانية التي تفرضها العدالة الاجتماعية.