"..نحن ننتمي لأوطان لا تلبس ذاكرتها إلا في المناسبات، بين نشرة أخبار وأخرى، ثم سرعان ما تخلعها عندما تنطفئ الأضواء وينصرف المصورون، تماما كما تخلع المرأة أثواب زينها..."
تمر اليوم الذكرى الأولي لرحيل أحد أبناء موريتانيا البررة الذين خامرهم حبها منذ نعومة أظافرهم وترجموا ذلك الحب العارم والشغف الكبير إلى خدمة لها وتضحية من أجلها: إنه الرئيس السابق، والأب المصلح المصحح، الديمقراطي المبدئي، العقيد اعلي ولد محمد فال الذي بدأ مشاوره المهني في سبعينات القرن الماضي بالدفاع عن موريتانيا باستماتة وبسالة منقطعة النظير خلال الح
تُعَدُّ البنية التحتية، وخاصة منها شق الطرق، أهم إنجازات هذا النظام في بداية عهده، ويعدُّ تسجيل مليون ومائة ألف منتسب للحزب الحاكم إنجازا غير مسبوق في نهاية هذا العهد.
في هذا اللقاء الذي جرى ببغداد بين العقيد الشيخ سيد احمد ولد باب، والشهيد صدام حسين اواخر سنة 1989 السنة التي انفجرت في ربعها الأول أحداث دامية بين بلادنا وجارتها الجنوبية في ظل ميزان قوة يميل بشكل كامل لصالح الجارة الجنوبية: فلديها جيش نظامي يفوق عدديا جيشنا وتعاون عسكري وثيق مع فرنسا التي تقيم على أرضها قواعد بحرية وجوية دائمة ، عززتها فورا بالأسطول
في الوقت الذى تعانى فيه البلاد من جفاء سياسى كبير بفعل التجاذبات بين الفرقاء السياسيين و تلخيص معناة المواطن المطحون فى امتيازات خاصة لهذا الفريق أو ذاك يقبع المنمون فى داخل البلاد تحت شبح الجفاف الطبيعى الذى يعيش المواطن فى الاعماق كل تفاصيله بعيدا عن للقاءات السرية بين المنتدى و النظام وتبعاتها ....
لقد أضحى إنتاج وبيع وشراء الأوهام عملية رائجة وتجارة مربحة في وقتنا الحالي في الاقتصاد و السياسية ويروج له كنمط حياتي وعملية تقوم بها أنظمة ومؤسسات وأفراد
وأصبحت أفكارا ورسخت في أذهان الجميع وأثرت في سلوكهم , دون أن نخلق صورة مغايرة لذالك ووعيا مختلف وجسرا قابلا بأن يعبر بنا لبر الأمان لنحل جميع المشاكل ونتجاوز الأزمات
في تدوينة سابقة عتب علي البعض مشكورا وأخذ علي وصف أغلب من توكل إليهم مهمة التدريس بأنهم تحت خط الجهل وفعلا قد يكون ذلك التعميم غير دقيق ولكنه قريب من الحقيقة وأنا على اطلاع بأحوال أهل الحقل فقد خدمت في جميع مستويات التعليم من القاعدي إلى الجامعي وكلفني ذلك العمل في ولايات متعددة ومع طواقم مختلفة ولست ممن يحبذ أن يطلي على الجرب وليست الحقيقة هيِّنة عل
يعتبر التعليم الركيزة الأساسية لأي تنمية أريد لها النجاح يقول الزعيم نلسون مانديلا “التعليم هو السلاح الأقوى الذى يمكنك استخدامه من تغير العالم ، وهو المحرك الأعظم للتنمية.”