من الغريب والمؤسف جدا ما تطالعنا به هذه الأيام بعض الصفحات التي يصعب تصنيفها من تدوينات وتغريدات على هذا الفضاء المفتوح بخصوص عبد الله الشريف العالم : الشيخ علي الرضا بن محمد ناجي الصعيدي حاتم زمانه .
"..روايتها دوختني، وأنا نادرا ما أدوخ أمام رواية من الروايات، وسبب الدوخة أن هذا النص يشبهني إلى درجة التطابق، فهو مجنون ومتوتر واقتحامي ومتوحش وإنساني وشهواني...وخارج عن القانون مثلي، ولو أن أحدا طلب مني أن أوقع اسمي تحت هذه الرواية المغتسلة بأمطار الشعر، لما ترددت لحظة واحدة..."،
المعارضة بعيدا عن التفسير العلمي لها واستعراض نماذج تاريخية منها مع أهمية التعريج على ذلك، هي تجل من تجليات الاعتراض على حكم سواء كان ذلك من حيث الشكل أو المضمون، أو بلغة أخرى المشروعية والشرعية.
تقول المادة السادسة من الدستور الموريتاني بأن اللغة الرسمية للجمهورية الإسلامية الموريتانية هي اللغة العربية، ولكن الواقع يقول شيئا آخر مفاده أن اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية للبلاد، وأنها هي لغة العمل الوحيدة في كبريات المؤسسات العامة والخاصة، ومن المعلوم بأن أرزاق الناس عندما ترتبط بلغة معينة فإن ذلك سيجعل تلك اللغة تحظى باهتمامهم.
لا يخفى على المتتبع للسياسة المحلية لمقاطعة واد الناقة اليوم ذلك التحول الهام الذي تشهده يوما بعد يوم.. خاصة بعد انسحاب أهم رموز المشهد السياسي المحلي من حزب تواصل المعارض وانضمامه لصفوف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية خلال حملة الاستفتاء على التعديلات الدستورية الأخيرة رجل الأعمال : محمد ولد المهاب .
يحتاج البيظان بالخصوص إلى "العصف الذهني"، فهم الآن في شتاتهم، ودولتهم المركزية، يعانون من سبات عميق، لأن تراثهم الذي هو فخر أغلبيتهم الصامتة، تكالبت عليه الضباع.، فعصف به النسيان(مكتبات زاخرة دفتنها الرمال، دواوين ومخطوطات أكلتها الأرضة، مدن أثرية اجتحاتها.
كانت ذاكرتنا الجمعية تسعفنا إذا ذكر اسم الولايات المتحدة الأمريكية بسيل من المواقع والوقائع المشبعة بالسادية والهمجية وللإنسانية المنفلتة من كل عقال، فنتذكر حوادث الاجتثاث العرقي والإبادة الجماعية للهنود الحمر السكان الأصليين لهذه البلاد المنكوبة بأبشع ما أنتجته الحضارة الغربية المعاصرة من عصابات الجريمة المنظمة الذين بنو جبروت قوتهم بكدح مئات الآلا
لعل من أساسيات أي نظام تربوي جدير بهذا الاسم القدرة على إعداد مخرجات تتماشى مع غاياته وأهدافه العامة، ومن هذا المنطلق فإن منظومتنا التربوية عانت تاريخيا من اختلالات بنيوية صاحبت كل الإصلاحات؛ وأثرت سلبا عليها وأبرز تلك الاختلالات عدم مواءمة الوسائل والإمكانات وكذا المناهج مع الغايات و الأهداف التربوية نتيجة عدم اشراك الفاعلين الفعليين ( الأساتذة و مع
في الوقت الذي تحتفل فيه الفركفونية بيومها العالمي 20 مارس 2018، على خلفية ضعف أدائها في موريتانيا من حيث الجودة و الإنتاج الفكري و العلمي، يظل أهل الضاد غير عابئين بنفس المصاب حيث لا يحسن التعبير به، و لا يراعى في الأداء قوته، و لا يحافظ على نقائه و جماله إلا على نطاق ضيق بفضل ثلة قليلة من الغيورين عليه، المؤمنين بضرورة فصل التباهي النظري به عن مؤلم