إن اللغة في أي مجتمع هي الواجهة الحاملة والحاضنة للملامح الأساسية للهوية، ومن خلالها يتشكل معنى الانتصار والانكسار والمحبة والكراهية والألم والسرور، ومن منظورها تتحدد مفاهيم المباح والمحظور ، وانفتاح أبواب الفهم أو انغلاقه .
الخليفة الراشد عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- مؤسس الدواوين ، وفاتح بيت المقدس، وإمام العدل،وجه أجيال الأمة المسلمة فقال: (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله).
لم أكن لأوجه هذا التحدي المعلن لفسطاط الموالاة لولا ثقتي الكاملة بأني لن أجد مواليا شجاعا يرفعه. إني أتحدى الموالاة عن بكرة أبيها، إني أتحداها :حزبا حزبا، مبادرة مبادرة، فردا فردا، أن تشيد بمقابلة الرئيس مع "جون آفريك"، وأن تثمن التوجهات المعلنة للأخ الرئيس، والتي تقول بعدم ترشحه في رئاسيات 2019.
قررت السلطات العمومية في نهاية العشرية الاولي من هذا القرن انشاء مركب زراعي-صناعي لإنتاج السكر، وذلك بسبب اكراهات الازمة الغذائية العالمية عام 2007، والتي نجم عنها ارتفاع غير مسبوق في أسعار المنتجات الغذائية، مما دفع بعض دول العالم لحد حظرتصديرسلعها الغذائية.
إن الرسائل التي حملتها المقابلة الصريحة لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، مع مجلة جون آفريك بالفرنسية المتخصصة في الشأن الإفريقي منذ انطلقت في 17 أكتوبر1960.، كانت جلية ، وغير مشفرة.
"وخرجت المقابلة، مقابلة الرئيس محمد ولد عبد العزيز مع " جون أفريك " و تم تداولها و قرأنا أجوبته على الأسئلة التي طرحتها الصحفية " جستين سبيقل " و سأسجل بعض الملاحظات إسهاما في النقاش الدائر حول هذه المقابلة خصوصا في المحور ذي الصلة بالمأموريات و الرئاسيات :
تفرد الأسد في أدائه وفي حضوره وفي مستواه العلمي والمعرفي وفي معنى فهمه للمسؤولية دورا وممارسة، فكان يضفي على مجلس جامعة أمراء النفط المسمى زورا وبهتانا بالجامعة العربية، نوعا من المشروعية الشعبية لأنه كان يعبر عن نبض الشارع العربي.
إن الاعمال الذهنية والعملية تتطلب مهارات وقدرات متفاوتة ،إذ يستحيل بناء الحياة
وقيام شبكة العلاقات الاجتماعية بين أصحاب النمطية الواحدة، لأن الإختلاف في
وجهات النظر وتقدير الاشياء أمر فطري ، له علاقة بالفروق الفردية الى حد بعيد ،
"فكل ميسر لما خلق له" .
تلعب الأحزاب السياسية دورا محوريا لا غنى عنه في الممارسة الديمقراطية، إذ هي الحاضنة الطبيعية لكل عمل سياسي منظم وممأسس وقانوني، وهي مؤطر الخزانات الانتخابية الثابت والمراهن عليه في مختلف الاستحقاقات، ولكي تتجذر المكاسب الديمقراطية لابد من وجود أحزاب يركن إليها هواة السياسة ومحترفوها من المثقفين وعامة الشعب، من الذين يسعون إلى إقناع أكبر عدد من المناض
أولى خطوات بناء السلم الأهلي، ووَأْد دعوات الفتن والفوضى، ومواجهة مخاطر التوظيف الخارجي لملفاتنا الداخلية، تُنتظر من جهة السلطة والدائرين في أفلاكها السياسية ودوائرها الاقتصادية والأمنية، وتبدأ وجوبا من احترام إرادة المواطن وتبني حكامة لا تكتفي باعتماد الشعارات والشعارات فقط لتوفير الخبز والكرامة، الى جانب إدارة قريبة من المواطن المسحوق المرهق البائس