
الاسترقاق ظلم شنيع وممارسة قبيحة ولئن عرفتها أغلب المجتمعات إلا أنها
تظل مسيئة واخزة لكل ضمير حي فمجرد استضعاف الإنسان لمثيله، دون أساس
شرعي، يعتبر فظيعا أحرى تسخيره للخدمة ومصادرة إنسانيته واعتباره مجرد
مال "موروث" يتمول به وينتقل الملك لعقبه.
وبعكس ما يتبناه بعض الموريتانيين من وجوب تجنب تناول موضوع الاستعباد