من يتأمل حالنا اليوم لا يمكنه أن يصدق بأنه حدث في هذه البلاد أي تناوب سلمي على السلطة في يوم 19 إبريل 2007، ولا يمكنه أن يصدق بأن أنظار العالم قد اتجهت إلينا في ذلك اليوم ونحن نعيش أفراح أول تناوب سلمي على السلطة.
حمَلَ رسالةَ الله الكاملة الخاتمة، إلى البشرية، أعظم الناس خُلقا، فبذلك امتدحه ربه وزكاه، في قوله:{وإنك لعلى خلق عظيم}، إذ كان خلقه صلى الله عليه وسلم، القرآن.
جامعة الدول العربية منظمة دولية إقليمية عبرية الهوي عربية الهوية تأسست عام 1945 وتضم دولا عربية إفرواسيوية، وقد قامت الجامعة العربية علي أهداف لعل أبرزها:
تخيل أنك في حافلة يقودها سائق متهور، وأن هذه الحافلة قد اقتربت كثيرا من الهاوية، وتخيل أن غالبية ركاب الصفوف الخلفية لا تكترث بالأمر، أما أغلبية ركاب الصف الأمامي فإنها تشجع السائق على الاستمرار في قيادته المتهورة حتى من بعد اكتمال مدة عقد اكتتابه.
قل لي ماذا ستفعل إن كنت من جملة ركاب مؤخرة الحافلة الذين يقدرون خطورة الأمر؟
..تروى حكاية قديمة، مركونة في إحدى زوايا تاريخنا المهملة والمهجورة، أن أحد أسلافنا، نحن الموريتانيون، دفع مائة رأس من الإبل ثمنا لكتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني، الذي يقال إن تأليفه استغرق من صاحبه زهاء خمسة عقود من الزمن،
الاسترقاق ظلم شنيع وممارسة قبيحة ولئن عرفتها أغلب المجتمعات إلا أنها
تظل مسيئة واخزة لكل ضمير حي فمجرد استضعاف الإنسان لمثيله، دون أساس
شرعي، يعتبر فظيعا أحرى تسخيره للخدمة ومصادرة إنسانيته واعتباره مجرد
مال "موروث" يتمول به وينتقل الملك لعقبه.
وبعكس ما يتبناه بعض الموريتانيين من وجوب تجنب تناول موضوع الاستعباد
سعيا منا في مؤسسة المعارضة الديمقراطية لتكريس القانون , وبعد اضطلاعنا علي القانون النظامي المنشئ للجنة المستقلة للانتخابات والمرسوم التطييقي له وخصوصا المادة 6 من القانون النظامي التي تنص على حق الموالاة والمعارضة في اقتراح لائحة من 22 عضوا يتم تعيين لجنة الحكماء من بينها, وحيث إن القانون لم يشترط مشاركة المعارضة أو جزء منها في أي حوار سياسي حتى ت
في بادئ هذه المعالجة على قيادات الحراك الحقوقي عموما ، و قيادات الحراطين خصوصا ، الوعي أن النقد هدف سامي إيجابي يدعو إلى تجنب الأخطاء وتصحيح المسار من أجل البناء الهادف للوصول للغايات، و لا يستهدف فقط تقييم السلبيات والإيجابيات ، بل ويقدم المقترحات والحلول البناءة للقضاء على السلبيات وتأكيد الإيجابيات .
لا تفصل البلاد سوى اشهر قليلة عن انتخابات مصيرية في مسار انتقالها الديمقراطي وما عاناه من خيبات تعاقبت في سياق زمني طويل، وإلى حد الآن لا يوجد أيّ توجهٍ رسمي لوضع آليات انتخابية مستوفية الحد الادنى من شروط قواعد تكفل نزاهتها، أو تضمن الحد الأدنى من تنافسیتها.