في هذا اللقاء الذي جرى ببغداد بين العقيد الشيخ سيد احمد ولد باب، والشهيد صدام حسين اواخر سنة 1989 السنة التي انفجرت في ربعها الأول أحداث دامية بين بلادنا وجارتها الجنوبية في ظل ميزان قوة يميل بشكل كامل لصالح الجارة الجنوبية: فلديها جيش نظامي يفوق عدديا جيشنا وتعاون عسكري وثيق مع فرنسا التي تقيم على أرضها قواعد بحرية وجوية دائمة ، عززتها فورا بالأسطول