بدءا لابد من إعادة القول بأني لستُ من أولئك الذين يجهدون أنفسهم في البحث عن تفسيرات و تأويلات لمثل هذه التعديلات والترقيعات التي تشهدها الحكومة من حين لآخر، وذلك لاعتقادي بأن تلك التعديلات والترقيعات لا يمكن تفسيرها بعيدا عن "المزاج السامي" لسيادته، ولا عن تلقابات ذلك المزاج الذي لا يمكن تفسير تقلباته وفق منطق سليم، إلا أني ورغم تلك القناعة، فقد ارتأ