
تصرُّ تقدمي على أن تنتفض كالعنقاء من رمادها، و أن تجعل من مصائد أعدائها جسراً تقطع على أعواده الملتهبة نهر الروبيكون، لتبقى ردة فعل المقهورين على آهاتهم الحبيسة.. و جواب الشمس الساطعة، رأدَ الضحى، على أسئلة الليل النابغي الثرثار.. عينَ الضرير و لسانَ الأخرس و أنف الأجدع و كفّ الأكتع، و إنسان عين الإنسان…!