نص الرسالة: الحمد لله و كفى و سلام على عباده الذين اصطفى أما بعد فهذا إعلام عام إلى جميع المترشحين و الناخبين أن التزوير في الانتخابات من شهادة الزور التي هي من أكبر الكبائر.
مع بزوغ شمس كل يوم جديد يضيق الخناق على المتنافسين، ويشتد الضغط على اللجنة المستقلة للانتخابات، ويزداد التوتر السياسي هنا وهناك.. فكل السياسيين منتخبين ومواطنين عاديين يقولون ان الآجال التي تم وضعها لجدولة الانتخابات القادمة ضيقة ولا تكفي ...
لا تكون المأمورية الثالثة للرئيس محمد ولد عبد العزيز ممكنة إلا في حالتين فقط : في حالة حدوث حراك شعبي عنيف أو حرب أهلية شاملة ذات طابع عرقي أو فئوي؛ أو في حالة وجود تهديد أمني خارجي قوي يستدعي تحمل المسؤولية وتقمص دور الإنقاذ باسم “الواجب الوطني” و”المصلحة العليا” للبلد على نحو ما يحدث دائما في بعض التمثيليات التي تقوم بها بعض الأنظمة الانقلابية حول
تمر الأيام تترى ... كلما مات حزب لعنه الذي يرثه .. ثم لا يلبث أن يسير على خطاه .. وكأن لعنة اللعان ولعنة الفساد كتبتا على كل حزب يحكم هذا البلد المسكين...
وحطت بينا الطائرة.. كانت الساعة تشير إلى الخامسة مساء يوم الاثنين في العاصمة الاسبانيةمدريد ...حيث ودعت آخر الكلمات العربية على الخطوط المغربية لأستقل المترو صوب مدينة آليون وقد كنت كالتائه
لقد بعثت لوائح ترشيحات الحزب الحاكم عدة رسائل، وإذا ما قرأنا هذه اللوائح ـ وأعدنا قراءتها ـ مع التركيز على اللائحة الوطنية، فإننا سنخرج مع كل قراءة جديدة برسالة جديدة.
السيد الرئيس،
لم أكتب في حياتي رسالة لرئيس، فقد تربيت على أن الرؤساء لا يجدون من الوقت ما يكفي لقراءة الأشياء المهمة، فما بالك برسائل المتسكعين، على أرصفة الوطن والزمن من أمثالي،
لا يختلف اثنان على أن التاريخ سيذكر للرئيس محمد ولد عبد العزيز أنه أول رئيس عربي قام بطرد السفير الاسرائيلي من بلده و بدون سابق إنذار , و دون حسابٍ للعواقبِ كذلك .