هذا المقال الذي بين يديك يوضح حقيقة غفل عنها الكثيرون بسبب الإيمان بهذه الدعوات القائمة على معارضة الحكام واتهامهم بكل نقيصة ارضاء للأعداء الذين غروا المسلمين بهذه الأفكار الديمقراطية الشيطانية، مع أن قاعدة الدين تُوجب "طاعة الحاكم ما لم يأمر بمعصية أو كفر" انطلاقا من قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُو