نحن في إطار قراءة مكاسب الإسلاميين من خامس انتخابات يخوضونها ثلاث منها في إطار مستقل من الأهمية بمكان أن نلقي نظرة – ولو مختصرة – على الأجواء التي حاطت بالتجربة وخاصة ما بعد 2006.
الجمهورية الفتية التي تطفئ شمعتها الثامنة والخمسين، التي تعرف في المنطقة والعالم بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، واجهت عبر تاريخها تحديات وجودية عند رسم حدود نشأتها ومع جيرانها؛ وبنيوية في مسار الأنظمة المتعاقبة التي حكمتها (بلا رؤى مقاصد وبلا حلفاء حقيقيين)، وعاشت أخطاء حسابات كادت تعصف بها من أبرزها صراع الهوية والانتماء، وحرب الصحراء وعدم إدراكه
صنع المنتخب الموريتاني الحدث، بل المعجزة بوصوله الى نهائيات كأس أمم افريقيا لكرة القدم لأول مرة في تاريخ المنافسة، ليصبح خامس منتخب من شمال افريقيا يضمن تأهله الى النهائيات في سابقة أولى في تاريخ البطولة بعد تأهل مصر وتونس والمغرب والجزائر في انتظار المنتخب الليبي الذي يكفيه الفوز في مباراته الأخيرة أمام جنوب افريقيا لضمان تأهله كسادس فريق من أصل أر
منذ أن أصبح لموريتانيا منتخب وطني لكرة القدم مطلع ستينيات القرن الماضي، لم نعش على وقع الأمل والتفاؤل بالأفضل مثلما يحدث معنا هذه الأيام.. لأننا باختصار أدمنًا الخيبة والانكسار.
تعتبر حرية التعبير إحدى أهم الحريات الأساسية للإنسان، فهي الحق السياسي المقيّد ببعض القيود الذي يتيح ُ للإنسان الحق في التعبير عن وجهة نظره، واعتناق الاراء دون مضايقة و التماس الأخبار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود، و هي بهذا المفهوم احدى ابهى نتائج الثورتين: الانكليزية التي أطاحت بالملك جيمس الثاني عام 1688 وكانت وراء اص
كنت قد كتبت مقالات وبحوثا عن دور المثقف في المجتمع مثل: ثقافة التحصيل بين الشناقطة الأوائل والشناقطة الجدد. والباحث الموريتاني بين التهميش في الداخل والانجازات المعتبرة في الخارج؟ وهل ساهم المثقف الموريتاني في االقضاء عليه؟ الرابط:
سألني أحد الشباب ضمن محطات و وقائع محاضرة ألقيتها حول موضوع "المجالس الجهوية و تحديات التأسيس"عن أبرز التحديات التى يتعين على المجالس الجهاتية مواجهتها فقلت قاطعا غير متردد :"تحدى صدام الصلاحيات".!!