من الأمور المسلية أن يراهن العرب على الرئيس الأميركي الجديد، إذا ما فشل دونالد ترامب في معركته، وإذا ما فاز منافسه بايدن الذي كان نائباً لأول رئيس أميركي ذي سحنة سمراء باراك أوباما.
في نظر الأميركان والأوروبيين (بمن فيهم الروس)، والصينيون، فإن “الرئيس”، الذي يتبدى للخارج وكأنه “سيد الكون”، هو مجرد منفذ لأغراض رأس المال ومصالحه في العالم.