شرع الوسطاء التجاريون الموريتانيون في اقتناء البضائع والسلع المغربية في المنطقة الحدودية مع المغرب قبل التوجه بها الى العاصمة نواكشوط وتسويقها هناك، في محاولة منهم تخفيف وطأة تأثير الزيادة الكبيرة في الرسوم الجمركية التي أقرّتها السلطات الحدودية الموريتانية على البضائع الفلاحية والزراعية المغربية.