"الحمد لله...
رضينا بقضاء الله..
رأيت القيل كثُر في مايخُص أبِي و كثُرت الإتهامات الموجهة له حول محاولته القتل بعدم اتخاذه الإجراءات اللازمة علما بأنه لم يفن بعد .. فما بالكم ألا تُراعوننا و أنّنا في مصيبة ؟!
لقد طلبت من جهة ما معلومات عن وضعية شركة الكهرباء في ظل ما أثير مؤخرا.
وقيل ما يلي:
يوم 31 /12/ 2019، كانت شركة الكهرباء مدينة للبنوك داخل البلاد بمبلغ 17 مليار أوقية قديمة .
واليوم لديها فائض ب 4 مليارات أوقية قديمة بعد قضاء ديونها لدى البنوك المحلية.
مشكل الكهرباء في نواذيبو تم حله.
في التاسع من مايو 2019 وفي أحد أيام شهر رمضان المبارك في رحاب مكة المكرمة ، تم بالاجماع انتخاب الدكتور سالم بن محمد المالك ،مديرا عاما جديدا للايسيسكو لفترة تستمر الى نهاية ديسمبر2024.
يتكرر طرح هذا السؤال كثيرا في أيامنا هذه، وقد آن الأوان لتقديم إجابة عليه، وهذه محاولة للإجابة عليه، ولكنها ستبقى محاولة موجهة بشكل خاص لمن ينظر إلى الأمور في عمقها، ولا يكتفي بما يتم تداوله من نقاشات سطحية على مواقع التواصل الاجتماعي.
الأستاذ الجامعي المتألق والباحث الحصيف الوزير الموريتاني الحالي للداخلية منذ أغشت 2019، عضو أساسي في نظام ولد الغزواني محمد سالم ولد المرزوگ الوزير لعدة مرات والمفوض السامي لمنظمة استثمار نهر السينغال (2002-2013) يوجد اليوم في قلب مؤامرة كبيرة منظمة من قبل بعض مناوئي النظام الذين يريدون أن يشوشوا على العمل الجبار الذي يقوم به هذا الموظف الكبير للدولة
يبدو لي، والله أعلم، أن من دوافع الفساد الرئيسية: "عزّة شِي".. الناس عادت لا بُدَّ لها من شِي، أتوف ! شِي يَنْحاصْ، شِي ينْكلَعْ، شِي يَلْتَمْ، شِي يَرَتْفَدْ، شِي ينطرَح، شِي ينْدارْ القدّام، وشِي ينْدارْ اللوْرَه، شِي منقول، وشِي ماهُ منقول، وشِي تُكمّل بيه الشّخصيّة، إلخ،،، المهم هو الحصول على شِي ! بأي طريقة أو وسيلة؟ لا يَهُمْ !
تجنبت كثيرا الحديث عن لجنة التحقيق البرلمانية لأنني مقتنع بأهميتها وضرورتها وخائف أن لا تستطيع أداء مهمتها، ولأنني في مقابلة صحفية منذ يومين أجبت عن سؤال يتعلق بها لم أستطع تجاهله فإنني أعود لموضوعها هنا بشيء من التفصيل :
من يهتم بالشأن العام في موريتانيا لا بد أن يلاحظ مفارقة غريبة؛ غنى موريتانيا بالثروات؛ الثروة الحيوانية الثروة المعدنية الثروة السمكية الثروة المعدنية؛ ومع كل هذه الثروات يعيش في موريتانيا شعب من أفقر شعوب الأرض. أين الخلل؟
الإجابة بكل بساطة؛ إنه الفساد المعمم والنهب المستمر لثروات هذا الشعب الفقير؛ من نقبل النخب الحاكمة.
لا شك أنكم أدركتم مبكراً بأن أزمة "كورونا" ليست بالبسيطة، وجاء خطابكم الشهير يوم 25 مارس الماضي في الوقت المناسب، ليس لما تضمنه من تحمل للمسؤولية بقدر ما كان، كان خطابا مفصلي، ومحل تنويه من الطيف السياسي والاجتماعي في البلد؛ وعلى الرغم من كل ذلك فالمعركة متواصلة..