حاجتنا في زرع المحبة أكثر منها في زرع التناحر والتكفير
قبل ما يربو على أربعة عقود من الزمن، أي خلال نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات- كنت أعيش في أحياء بدوية متنقلة من مختلف الطبقات الاجتماعية، من عرب وزوايا وما يرتبط بهم من فئات مجتمعية أخرى.
هناك انتهاك صارخ لقوانين الجمهورية خصوصا القانون رقم 09-93 المتضمن النظام الأساسي للموظفين والوكلاء العقدويين للدولة والمراسيم المطبقة ، والذي يُحدّد من هو الموظف العمومي ، وطريقة اكتتابه وحقوقه وواجباته ، وأيضا تحديد فئات الأسلاك المهنية ، وواجب التحفظ وغير ذلك من الحقوق والالتزامات،
صنع الجنرال ديغول موريتانيا بجرة قلم تفضلا لا تمصلحا..واحترمت فرنسا تعهداتها لقبائل البدو التي كاتبتها في بداية القرن..بأن تعيد لهم امرهم وقت مغادرتها..
وقامت بتمويل المشروع الموريتاني وتكفلت بحمايته ويسرت له سبل الاعتراف العالمي.
التقيت أحد الأصدقاء صدفة وجرى بيننا حديث مطول عن وضع البلد، بدأه صديقي بسؤال استنكاري عن رهاني على مشروع الإجماع الوطني الذي قادني إلى الانخراط في حملة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
قال لي الصديق" بنبرة فيها استنكار نجحتم، وها أنت في الحزب الحاكم.. وماذا بعد؟
يدرك الرئيس الغيني البروفيسور ألفا كوندي، جيدا، ما يمكن أن يترتب على «مغامرة» تعديل الدستور التي انطلق فيها بهدف التمكن من الترشح لعهدة رئاسية ثالثة، من مخاطر يصعب التكهن بتبعاتها؛ خاصة فيما يتعلق باستقرار وأمن بلاده، وأمنه الشخصي ومستقبل حياته السياسية المشرفة شمسها على الغروب.
أستاذي سيدي محمد محم :
كنت لتظل كبيرا لو أنك لم تنقض غَزْل عشرية تبوأت فيها أعلى الدرجات ؛ أما وقد آويت إلى ركن يليق بغيرك أكثر مما يليق بك ، فليس لنا إلا أن نتأسف لعاقبتك..
أولا: من المبالغة الكبيرة القول بأن النظام الذي أفرزته انتخابات 2007 كان نظاما مدنيا ديموقراطيا يستحق منا التباكي عليه، فمع احترامي الشديد لشخص الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله ومكانته وتجربته، إلا أنه من المبكر جدا أن ننسى أنه فُرض فرضًا من طرف قائد كتيبة الامن الرئاسي وقتها، وأن هذه الانتخابات شكلت انقلابا حقيقيا ضد الرئيس أحمد ولد داداه والزين
تعد أذربيجان جزءاً لا يتجزأ من العالم الإسلامي؛ ونالت الاعتراف والقبول في العالم الإسلامي كبلد يلتزم بالقيم الإسلامية، وتشتهر أذربيجان بالحفاظ على التراث الثقافي الإسلامي،الذي انتشر على نطاق واسع في أراضي أذربيجان في القرنين السابع والثامن الميلاديين.
حريٌ بأدعياء الصحافة و باعة الضمائر من ذوي الأقلام المأجورة أن يدركوا بأن شغل المناصب العليا لا يبيح النيل من صاحبه، ولا يمكن أن يكون مبررا للتهجم على الناس دون وجه حق، واتهامهم بما لا يليق بيًنة، أحرى أن الإيغال في نهش أعراضهم تلبية لأهواء من أعمى الحقد والحسد بصائرهم وانعكست عُقدهم على سلوكهم اتجاه الآخرين.