*-يستحقون عقوبة الحبس من شهرين إلى ستة أشهر ، بجريرة دخول موريتانيا بطريقة غير شرعية وعدم الخضوع للمقتضيات الصحية وقت الدخول، طبقا للمادة الأولى من القانون رقم 65/064 بتاريخ 23 فبراير 1965 المتضمن للمقتضيات الجزائية المتعلقة بنظام الهجرة.
لقد تابع الرأي العام الوطني والدولي خطابكم التاريخي مساء 25 مارس 2020 والذي كان استجابة وافية ووقفة شجاعة لتحمل أعباء الظرف الحالي الخطير الذي حير العالم أجمع ، وعلى غرار جميع المهتمين بالشأن العام لا يسعني إلا أن أسجل ارتياحي وتثميني لتلك الإجراءات الايجابية والشجاعة غير المسبوقة فى تاريخ هذا البلد وأحيي الطاقم الصحي والأمني المشرف على تطبيق هذه الإ
أني، مثل كل واحد منكم أقدر خطورة الوضع الذي نعيشه هذه اللحظات بسبب وباء كورونا،لكن وبصراحة وقوع حدثين اليوم اصابني بهزة عميقة:
١-وفاة مواطننا في فرنسا وهو ينحدر من بوكي، ومناضل سياسي ملتزم، و شخصية مثقفة متميزة اسمه الشيخ عمر با(رحمه الله),سبب وفاته كورونا.
الآن التاريخ ينتقم لنفسه، إذ تعُود الصين وروسيا إلى المشهد الدولي بكل هذه القوة والسرعة التي نراها. في الوقت الذي تنهار فيه الأنظمة الصحية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية في الغرب، وتتحكم الفوضى في مفاصل السياسات والعلاقات الدولية بين أمريكا وأوروبا وداخل أوروبا نفسها؛ في هذا الوقت، تتعافى الصين وتتحرك في كل الاجتهات والقارات لإغاثة الجميع.
لا شكً بأننا نعيش اليوم حالة استثنائية على غرار دول المعمورة، لكننا وبحق نتلقى جرعات أمل، بتلك الإرادة والصرامة والحكمة التي يطلٌ بها علينا رئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة من وقت لآخر.
الظروف الطارئة على الصعيد الوطني والدولي التي فرضها وباء فيروس كورنا تتطلب التفكير في أولويات الوطن ، وتستدعي مزيدا من المثابرة والحيوية والوعي بأهمية المسارعة في رسم خارطة لمستقبله والحفاظ على المواطن وتنميته وازدهاره.
خلال المتابعة الواسعة للمواطنين في مختلف دول المعمور هذه الأيام لتطورات وباء كورونا ) كوفيد 19(، انتشر الهلع والخوف وتضاربت المواقف والآراء بفعل ترويج أخبار مغلوطة وصور ومقاطع فيديو مخيفة عن ضحايا مفترضين للوباء عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي ، مما دفع بالجهات المختصة إلى الشروع في اتخاذ جملة من الاجراءات الزجرية للحد من المخاطر الأخلاقية والنفسي
أُغلقت المدارس والجامعات ودور العبادة والمسارح، وأُلغيت المهرجانات والمؤتمرات، وتوقفت حركة الطيران، وخلت الشوارع من المارة، وتهاوت الأسواق المالية، وأُعلنت حالة الطوارئ. مشهد صار مألوفاً في العالم، وبالخصوص في أوروبا التي أصبحت بؤرة انتشار فيروس كورونا المستجد، في وضع لم تشهده القارة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.