خمسة أيام تفصلنا عن اختتام الحملة الانتخابية المحضرة للانتخابات الرئاسية التى ستَلِدُ و لأول مرة ببلادنا هذه تداولا سلميا على "رأس السلطة"بين رئيس منتخب مغادر و رئيس منتخب قادم.
عند الساعة صفر من هذا المساء (14يونيو) نكون قد قطعنا نصف المسافة الزمنية المقررة للحملة الانتخابية الممهدة لاختيار رئيس جديد للجمهورية، من بين عدة متنافسين، لا عهد لأي منهم بكرسي الرئاسة؛ وبذلك يتحقق للشعب الموريتاني نصف حلم الديمقراطية، البعيد المنال على امتداد أقطار أمتنا المستباحة، وفي قارتنا المنكوبة، وذلك النصف الذي تحقق من الحلم الكبير، هو الإم
تكرر للمرة الثانية نشر تسريبات مفبركة أو صحيحة تتعلق بمكالمات خصوصية للمترشح غزواني، ولخطورة هذا الأمر، فقد وجب التنبيه إلى جملة من الملاحظات ذات الصلة بهذه التسريبات.
يتفق جميع ساكنة ازويرات وكذلك مدن ولاية تيرس بشكل عام، على أن النائب الموقر حمود ولد المالحه، هو اقرب ابناء المدينة الى قلوب الناس،.. يشاطرهم الافراح ويقف الى جانبهم في اوقات الشدة.
اختتم مهرجان عاصمة الحوض الشرقي وكان منقطع النظير من حيث الكم البشري و الحماس و الاستعداد رغم طول الانتظار الذي لم يفت على المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني مقدما اعتذاره مسبقا لساكنة النعمة عموما و للحضور بصفة أخص.
عِندما تنكشفُ الأمور ويتضح مستوي الفساد الذي لحقه الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالبلاد والعباد, لابد من وقفة تأمل وتفكير في مستقبل الرجل السياسي هل نطالب بمحاكمته علي ما اغترفه من جرائم اقتصادية وسياسية وحقوقية في البلد, أم نطالبه أن يعتزل السياسية ويترك البلد لمن يحكمه.هذه تساؤلات يفكر فيها كل من اكتوي بظلم وقهري الرجل , فكما يقال "إن كنت رايح..
استطاع المرشح محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني أن يسترد ألقه ويعيد الثقة لمن تعلقوا به كجسر للعبور الآمن والواعي لتناوب سلمي، يرسخ الديمقراطية الموريتانية ويعيد الأمل لآلاف المواطنين الحائرين والذين يتوقون لمستقبل واعد.
هناك مسألتان متناقضتان سيقع الإختيار بينهما لا محالة.. والحقيقة أن بذورهما وبواكيرهما تتعايش حاليا في الواقع، وتنمو معا في انتظار موسم الحصاد: فهنالك من جهة باقات زهور السعادة تتراءى، بينما يستعر أوار نار مشتعلة من جهة أخرى.
تتميز الأنظمة الديمقراطية التعددية عن غيرها من الأنظمة التوليتارية بظاهرة الاستقطاب السياسي بين الموالاة والمعارضة بغض النظر عن شكل هذا الاستقطاب ومستوى شدته الذي يتدرج صعودا وهبوطا حسب طبيعة اللحظة السياسية التي تمر بها الأمة.