يا من تعتبرون أنفسكم من النخبة، وأنتم أهل لذلك، يا من تعتبررن أنفسكم مناضلين عن الحقوق ، حريصين علي مصلحة بلدكم، ساعين إلي نشر العدل والتنمية والفضيلة في هذه الربوع، و مهما كان موقفكم السياسي من الموالاة، من المعارضة، غير مصنفين سياسيا ،
بالله عليكم....
تم الإعلان بصفة شبه نهائية عن أسماء المترشحين للإستحقاقات الرئاسية القادمة، فمن حق الصحافة والنشطاء السياسيين والمواطن العادي، بل من واجبهم الوطني والأخلاقي والمدني، تسليط الضوء على مسار كل مرشح على حدة للتعريف بماضيه ومؤهلاته تخمينا لمدى قدرته على الاضطلاع بمسؤولية بهذه الجسامة.
تم استقبال المرشح الرئيس محمد ولد الشيخ محمد الغزواني من طرف كافة اطر و الفاعلين السياسيبن في مقاطعة جيكني، و كان الاستقبال هادئا و منظما كما تميز بدفئ بين المستقبلين. لوحظ كذلك ارتياح المترشح و اصراره على مصاحفة كل المستقبلين.
لقد كان خطاب إعلان ترشحكم في غاية الروعة، وكان بشارة خير، ومحل استحسان من الجميع، بل وفاجأ الكثيرين شكلاً ومضموناً، وأنت مطالب بالمحافظة على هذا المستوى من العمقِ وبعد النظر الذي ظهرتَ به أول مرًة..
في الأزمان الغابرة وقبل أن تكون الكلمة منارة كانت هناك لوحات إشارة يهتدي بها الناس للانتقال من مكان إلى مكان، تحمل رسالة على شكل إشارات بسيطة يفهمها الجميع. كانت ممارسة هذه المهمة تتطلب صفات معيّنة خاصة السلوك المطمئن الذي يكتسبه الشخص بنفسه أو من خلال الوراثة حيث تتناقلها الأسر جيلا بعد جيل.
فمثلا سن قانون الترحال السياسي فيما يخص بالمنتخبين سواء كانوا مستشارين بلديين او جهويين او نواب ولم تبين المسطرة ذلك بوضوح الا في حالة الاستقالة وبما أن الأحزاب السياسية كمؤسسات لا تحاسب أصلا من اجل أستمرارها علي احترام و تطبيق لنصوصها الداخلية التنظيمية كتلك المتعلقة بالمجالس التنفيذية و المجالس الوطنة و هيئات المؤتمر الي غير ذاك من الهيئات فينتهي
لم تعد اللياقة القلمية تملأ ذهني كما في السابق، وبدوت وكأن الترهل والوهن ينخران لوحة مفاتيحي، صار الحديث بالأحرف صعبا بالنسبة لي، ربما هو الوتس آب من حدا بي إلى ذلك، وينضاف إليه تشعب المجابات السياسية التي نسير على جنباتها بشكل يومي، ولدت الموالاة، وشاخت وتناثرت ذوائب المعارضة، تبادل البعض صهوات الكراسي ونحن نسير ببطء على الطريق الطويل المتعرج نرقب ب
جاء في وثيقة إعلان المبادئ التي وقعتها أحزاب المعارضة في يوم 17 يناير 2019 بأن الأحزاب الموقعة على تلك الوثيقة ستعمل على اختيار مرشح موحد أو رئيسي تتقدم به في رئاسيات 2019.
تستعد موريتانياَ في الفترة القادمة لخوض تجربة انتخابية جديدة، نرجو أن تسفر عن خيار يتعزز به أمنهاَ وازدهارهاَ ويزداد ارتفاع اسمهاَ في المحافل العربية والافريقية والدولية.